أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قد سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق وهوازن وقبائل من العرب ، وأجرى عليهم الرق حتى من عليهم بعد فاختلف أهل العلم بالمغازي ، فزعم بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أطلق سبي هوازن قال : « لو كان تاما على أحد من العرب سبي لتم على هؤلاء ، ولكنه إسار وفداء » قال الشافعي : فمن ثبت هذا الحديث زعم أن الرق لا يجري على عربي بحال ، وهذا قول الزهري وسعيد بن المسيب والشعبي ، ويروى عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، عن يحيى بن يحيى الغساني ، عن عمر بن عبد العزيز قال : وأخبرنا سفيان ، عن رجل ، عن الشعبي ، أن عمر قال : : « لا يسترق عربي » قال : وأخبرنا عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، أنه قال في : « المولى ينكح الأمة ، يسترق ولده وفي العربي ينكح الأمة : لا يسترق ولده ، وعليه قيمتهم » قال الشافعي : ومن لم يثبت الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى أن العرب والعجم سواء ، وأنه يجري عليهم الرق حيث جرى على العجم ، والله أعلم قال الربيع : وبه أخذ الشافعي رحمه الله قال أحمد : وقد ذكر الشافعي في القديم في رواية الزعفراني هذه المسألة وقال : أخبرنا سفيان ، عن مطرف ، عن الشعبي قال : قال عمر : « لا يسترق عربي » قال : وأخبرنا سفيان ، عن يحيى بن يحيى الغساني ، أن عمر بن عبد العزيز ، كتب إليه ، أن عمر بن الخطاب ، « كان فيما يقضي فيما تسابت العرب من الفداء بأربعمائة » قال : وأخبرنا الثقة ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، أن عمر بن الخطاب ، « كان يقضي في العرب الذين ينكحون الإماء في الفداء بالغرة » قال الشافعي : وأخبرنا محمد ، وأنا أظنه محمد بن عمر الواقدي ، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن أبيه ، عن السلولي ، عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين : « لو كان ثابتا على أحد من العرب سبي بعد اليوم ثبت على هؤلاء ، ولكن إنما هو إسار وفداء » قال الشافعي : « ولا نعلم النبي صلى الله عليه وسلم سبى بعد حنين أحدا ، ولا نعلم أبا بكر سبى عربيا من أهل الردة ، ولكن أسرهم أبو بكر حتى خلاهم عمر قال : وقد روي شيء عن أبي بكر في سبي بعض العرب وليس بثابت ، إنما كان أسرهم ، وأحسب أن من قال سباهم إنما ذهبوا إلى هذا ، والحجاز عندنا ليس في أهله عربي علمته جرى عليه سبي في الإسلام قال أحمد : أما قبل سبي هوازن فالسبي كان يجري عليهم ، والأخبار بذلك ناطقة ، ولو صح حديث معاذ كانت الحجة فيه ، إلا أن راويه موسى بن محمد بن إبراهيم وليس بالقوي ، والراوي عنه الواقدي وهو ضعيف ، ولم أجد هذا اللفظ في شيء من طرق حديث سبي هوازن ، والله أعلم ومن الأحاديث التي ثبتت في جريان الرق عليهم ما ثبت عن عامر الشعبي ، عن أبي هريرة ، سبى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر محررا من بني إسماعيل كان على عائشة ، فسبي سبي من بلعنبر ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : » إن سرك أن تفي بنذرك فأعتقي محررا من هؤلاء « ، فجعلهم من بني إسماعيل إلا أن هذا كان قبل سبي هوازن فيما زعم أهل العلم بالمغازي ، والله أعلم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202569, BMS005380
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قد سبى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني المصطلق وهوازن وقبائل من العرب ، وأجرى عليهم الرق حتى من عليهم بعد فاختلف أهل العلم بالمغازي ، فزعم بعضهم أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أطلق سبي هوازن قال : « لو كان تاما على أحد من العرب سبي لتم على هؤلاء ، ولكنه إسار وفداء » قال الشافعي : فمن ثبت هذا الحديث زعم أن الرق لا يجري على عربي بحال ، وهذا قول الزهري وسعيد بن المسيب والشعبي ، ويروى عن عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز قال الشافعي : أخبرنا سفيان ، عن يحيى بن يحيى الغساني ، عن عمر بن عبد العزيز قال : وأخبرنا سفيان ، عن رجل ، عن الشعبي ، أن عمر قال : : « لا يسترق عربي » قال : وأخبرنا عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن ابن المسيب ، أنه قال في : « المولى ينكح الأمة ، يسترق ولده وفي العربي ينكح الأمة : لا يسترق ولده ، وعليه قيمتهم » قال الشافعي : ومن لم يثبت الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم ذهب إلى أن العرب والعجم سواء ، وأنه يجري عليهم الرق حيث جرى على العجم ، والله أعلم قال الربيع : وبه أخذ الشافعي رحمه الله قال أحمد : وقد ذكر الشافعي في القديم في رواية الزعفراني هذه المسألة وقال : أخبرنا سفيان ، عن مطرف ، عن الشعبي قال : قال عمر : « لا يسترق عربي » قال : وأخبرنا سفيان ، عن يحيى بن يحيى الغساني ، أن عمر بن عبد العزيز ، كتب إليه ، أن عمر بن الخطاب ، « كان فيما يقضي فيما تسابت العرب من الفداء بأربعمائة » قال : وأخبرنا الثقة ، عن ابن أبي ذئب ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، أن عمر بن الخطاب ، « كان يقضي في العرب الذين ينكحون الإماء في الفداء بالغرة » قال الشافعي : وأخبرنا محمد ، وأنا أظنه محمد بن عمر الواقدي ، عن موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث ، عن أبيه ، عن السلولي ، عن معاذ بن جبل ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم حنين : « لو كان ثابتا على أحد من العرب سبي بعد اليوم ثبت على هؤلاء ، ولكن إنما هو إسار وفداء » قال الشافعي : « ولا نعلم النبي صلى الله عليه وسلم سبى بعد حنين أحدا ، ولا نعلم أبا بكر سبى عربيا من أهل الردة ، ولكن أسرهم أبو بكر حتى خلاهم عمر قال : وقد روي شيء عن أبي بكر في سبي بعض العرب وليس بثابت ، إنما كان أسرهم ، وأحسب أن من قال سباهم إنما ذهبوا إلى هذا ، والحجاز عندنا ليس في أهله عربي علمته جرى عليه سبي في الإسلام قال أحمد : أما قبل سبي هوازن فالسبي كان يجري عليهم ، والأخبار بذلك ناطقة ، ولو صح حديث معاذ كانت الحجة فيه ، إلا أن راويه موسى بن محمد بن إبراهيم وليس بالقوي ، والراوي عنه الواقدي وهو ضعيف ، ولم أجد هذا اللفظ في شيء من طرق حديث سبي هوازن ، والله أعلم ومن الأحاديث التي ثبتت في جريان الرق عليهم ما ثبت عن عامر الشعبي ، عن أبي هريرة ، سبى النبي صلى الله عليه وسلم في نذر محررا من بني إسماعيل كان على عائشة ، فسبي سبي من بلعنبر ، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : » إن سرك أن تفي بنذرك فأعتقي محررا من هؤلاء « ، فجعلهم من بني إسماعيل إلا أن هذا كان قبل سبي هوازن فيما زعم أهل العلم بالمغازي ، والله أعلم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5380, 7/3
Senetler:
()
Konular:
KTB, NİKAH
Nikah, kölenin
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أنزل عليه فرائضه كما شاء ، {لا معقب لحكمه} ويقال ، والله أعلم : إن أول ما أنزل الله عليه من كتابه {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ثم أنزل عليه بعدها ما لم يؤمر فيه بأن يدعو إليه المشركين فمرت لذلك مدة ، ثم يقال : أتاه جبريل عليه السلام عن الله بأن يعلمهم نزول الوحي إليه ، ويدعوهم إلى الإيمان به ، فكبر ذلك عليه ، وخاف التكذيب وأن يتناول ، فنزل عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} فقال : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك فبلغ ما أمر به ، فاستهزأ به قوم ، فنزل عليه {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ، إنا كفيناك المستهزئين} وأعلمه من أعلمه منهم أنه لا يؤمن به ، فقال {وقالوا لن نؤمن لك}، الآية ، وأنزل الله فيما يثبته به إذ ضاق من أذاهم {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ففرض عليه إبلاغهم وعبادته ، ولم يفرض عليه قتالهم ، وأبان ذلك في غير آية من كتابه ، ولم يأمره بعزلتهم فأنزل عليه {قل يا أيها الكافرون} وذكر سائر الآيات التي وردت في ذلك قال : وأمرهم أن لا يسبوا أندادهم ، وذكر الآية قال : ثم أنزل بعد هذا في الحال التي فرض فيها عزلة المشركين فقال {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} ، وقال لمن تبعه {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202663, BMS005301
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : « لما بعث الله نبيه صلى الله عليه وسلم أنزل عليه فرائضه كما شاء ، {لا معقب لحكمه} ويقال ، والله أعلم : إن أول ما أنزل الله عليه من كتابه {اقرأ باسم ربك الذي خلق} ثم أنزل عليه بعدها ما لم يؤمر فيه بأن يدعو إليه المشركين فمرت لذلك مدة ، ثم يقال : أتاه جبريل عليه السلام عن الله بأن يعلمهم نزول الوحي إليه ، ويدعوهم إلى الإيمان به ، فكبر ذلك عليه ، وخاف التكذيب وأن يتناول ، فنزل عليه {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس} فقال : يعصمك من قتلهم أن يقتلوك حتى تبلغ ما أنزل إليك فبلغ ما أمر به ، فاستهزأ به قوم ، فنزل عليه {فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين ، إنا كفيناك المستهزئين} وأعلمه من أعلمه منهم أنه لا يؤمن به ، فقال {وقالوا لن نؤمن لك}، الآية ، وأنزل الله فيما يثبته به إذ ضاق من أذاهم {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون ، فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين ، واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ففرض عليه إبلاغهم وعبادته ، ولم يفرض عليه قتالهم ، وأبان ذلك في غير آية من كتابه ، ولم يأمره بعزلتهم فأنزل عليه {قل يا أيها الكافرون} وذكر سائر الآيات التي وردت في ذلك قال : وأمرهم أن لا يسبوا أندادهم ، وذكر الآية قال : ثم أنزل بعد هذا في الحال التي فرض فيها عزلة المشركين فقال {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم} ، وقال لمن تبعه {فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره}
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5301, 6/492
Senetler:
()
Konular:
Haber, Hadis, haber-i vahidin delil oluşu
KTB, VAHİY
Vahiy, Hz. Pegamber'in Öğretmesi
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202662, BMS005300
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، حدثنا أبو العباس الأصم ، أخبرنا الربيع بن سليمان ، أخبرنا الشافعي رحمه الله قال : قال الله جل ثناؤه {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} قال الشافعي : « خلق الله الخلق لعبادته » قال أحمد : يعني خلق من يعبده لعبادته ، وروي معنى ذلك عن سعيد بن المسيب قال الشافعي : ثم أبان جل ثناؤه أن خيرته من خلقه أنبياؤه ، فقال {كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين} ثم ساق الكلام إلى أن قال : ثم اصطفى محمدا صلى الله عليه وسلم من خير آل إبراهيم ، وأنزل كتبه قبل إنزاله الفرقان على محمد صلى الله عليه وسلم بصفة فضيلته وفضيلة من تبعه ، فقال {محمد رسول الله والذين معه} إلى قوله {ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره} الآية وقال لأمته {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ثم أخبر جل ثناؤه أنه جعله فاتح رحمته عند فترة رسله ، فقال {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير} ، وقال {هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم} وكان في ذلك ما دل على أنه بعثه إلى خلقه لأنهم كانوا أهل كتاب وأميين ، وأنه فتح به رحمته ، وختم به نبوته ، فقال {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين} وقضى أن يظهر دينه على الأديان ، فقال {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله} الآية
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5300, 6/491
Senetler:
()
Konular:
Kavramlar, furkan
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : وكان المسلمون مستضعفين بمكة زمانا ، لم يؤذن لهم فيه بالهجرة منها ، ثم أذن الله لهم بالهجرة وجعل لهم مخرجا ، فيقال : نزلت {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} فأعلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قد جعل الله لهم مخرجا ، وقال {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة} وأمرهم بالهجرة إلى الحبشة ، فهاجرت إليها منهم طائفة ثم دخل أهل المدينة الإسلام ، فأمر طائفة فهاجرت إليهم ، غير محرم على من بقي ترك الهجرة فتلا الشافعي فيهم آيات قال : ثم أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة فهاجر إلى المدينة
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202664, BMS005302
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : وكان المسلمون مستضعفين بمكة زمانا ، لم يؤذن لهم فيه بالهجرة منها ، ثم أذن الله لهم بالهجرة وجعل لهم مخرجا ، فيقال : نزلت {ومن يتق الله يجعل له مخرجا} فأعلمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن قد جعل الله لهم مخرجا ، وقال {ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة} وأمرهم بالهجرة إلى الحبشة ، فهاجرت إليها منهم طائفة ثم دخل أهل المدينة الإسلام ، فأمر طائفة فهاجرت إليهم ، غير محرم على من بقي ترك الهجرة فتلا الشافعي فيهم آيات قال : ثم أذن الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بالهجرة فهاجر إلى المدينة
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5302, 6/494
Senetler:
()
Konular:
وأخبرناه أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أبو النضر ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عبيد الله بن عمر ، فذكره بإسناده نحوه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202666, BMS005304
Hadis:
وأخبرناه أبو إسحاق الفقيه ، أخبرنا أبو النضر ، أخبرنا أبو جعفر ، حدثنا المزني ، حدثنا الشافعي ، أخبرنا سفيان ، عن عبيد الله بن عمر ، فذكره بإسناده نحوه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5304, 6/498
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن عبد الله بن عمر ، أو عبيد الله بن عمر ، الشك من الربيع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وأنا ابن أربع عشرة فردني ، وعرضت عليه عام الخندق ، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني » قد رواه في مواضع عن الشافعي ، عن سفيان ، عن عبيد الله بن عمر ، لم يشك فيه
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202665, BMS005303
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي ، أخبرنا ابن عيينة ، عن عبد الله بن عمر ، أو عبيد الله بن عمر ، الشك من الربيع ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : « عرضت على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد ، وأنا ابن أربع عشرة فردني ، وعرضت عليه عام الخندق ، وأنا ابن خمس عشرة فأجازني » قد رواه في مواضع عن الشافعي ، عن سفيان ، عن عبيد الله بن عمر ، لم يشك فيه
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5303, 6/498
Senetler:
()
Konular:
قال : وحدثنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن سليم ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله والحديث مخرج في الصحيحين من حديث عبيد الله . قال الشافعي رحمه الله في روايتنا عن أبي سعيد : وأجازه إذ بلغ أن تجب عليه الفرائض ، ورده إذ لم يبلغها ، وفعل ذلك معه ببضعة عشر رجلا ، منهم : زيد بن ثابت ، ورافع بن خديج ، وغيرهم . قال أحمد : وروينا عن زيد بن جارية الأنصاري ، أنه قال : استصغر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا يوم أحد ، منهم زيد بن جارية ، يعني نفسه ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمر . قال الشافعي : وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم القتال عبيد ونساء وغير بالغين فرضخ لهم ولم يسهم ، فدل على أن لا فرض للجهاد عليهم
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202667, BMS005305
Hadis:
قال : وحدثنا الشافعي ، أخبرنا يحيى بن سليم ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن ابن عمر ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله والحديث مخرج في الصحيحين من حديث عبيد الله . قال الشافعي رحمه الله في روايتنا عن أبي سعيد : وأجازه إذ بلغ أن تجب عليه الفرائض ، ورده إذ لم يبلغها ، وفعل ذلك معه ببضعة عشر رجلا ، منهم : زيد بن ثابت ، ورافع بن خديج ، وغيرهم . قال أحمد : وروينا عن زيد بن جارية الأنصاري ، أنه قال : استصغر رسول الله صلى الله عليه وسلم ناسا يوم أحد ، منهم زيد بن جارية ، يعني نفسه ، والبراء بن عازب ، وزيد بن أرقم ، وأبو سعيد الخدري ، وعبد الله بن عمر . قال الشافعي : وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم القتال عبيد ونساء وغير بالغين فرضخ لهم ولم يسهم ، فدل على أن لا فرض للجهاد عليهم
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5305, 6/498
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قال الأوزاعي : « أبو بكر كان أعلم بتأويل هذه الآية ، وقد نهى عن ذلك وعمل به أئمة المسلمين » قال الشافعي : ولعل أمر أبي بكر رضي الله عنه بأن يكفوا عن أن يقطعوا شجرا مثمرا ، إنما هو لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن بلاد الشام تفتح على المسلمين ، فلما كان مباحا له أن يقطع ويترك اختار الترك نظرا للمسلمين وقد قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني النضير ، فلما أسرع في النخل قيل له : « قد وعدكها الله فلو استبقيتها لنفسك » ، فكف عن القطع استبقاء ، لا لأن القطع محرم ، فقد قطع بخيبر ، ثم قطع بالطائف
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202768, BMS005406
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، وأبو سعيد قالا : حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع ، أخبرنا الشافعي قال : قال الأوزاعي : « أبو بكر كان أعلم بتأويل هذه الآية ، وقد نهى عن ذلك وعمل به أئمة المسلمين » قال الشافعي : ولعل أمر أبي بكر رضي الله عنه بأن يكفوا عن أن يقطعوا شجرا مثمرا ، إنما هو لأنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يخبر أن بلاد الشام تفتح على المسلمين ، فلما كان مباحا له أن يقطع ويترك اختار الترك نظرا للمسلمين وقد قطع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بني النضير ، فلما أسرع في النخل قيل له : « قد وعدكها الله فلو استبقيتها لنفسك » ، فكف عن القطع استبقاء ، لا لأن القطع محرم ، فقد قطع بخيبر ، ثم قطع بالطائف
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5406, 7/20
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فغزا معه بعض من يعرف نفاقه فانخذل عنه يوم أحد ثلاثمائة ، ثم شهد معه يوم الخندق ، فتكلموا بما حكى الله من قولهم {ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا} ثم غزا بني المصطلق فشهدها معه منهم عدد ، فتكلموا بما حكى الله من قولهم {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} وغير ذلك مما حكى الله من نفاقهم ثم غزا غزوة تبوك ، فشهدها معه منهم قوم نفروا ليلة العقبة ليقتلوه ، فوقاه الله شرهم ، وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ثم أنزل الله عز وجل عليه غزاة تبوك أو منصرفه منها من أخبارهم ، فقال {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم} قرأ إلى قوله {ويتولوا وهم فرحون} فأظهر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أسرارهم وخبر السماعين لهم وابتغاءهم أن يفتنوا من معه بالكذب والإرجاف والتخذيل لهم ، فأخبر أنه كره انبعاثهم إذ كانوا على هذه إليه ، فكان فيها ما دل على أن الله جل ثناؤه أمر أن يمنع من عرف بما عرفوا به من أن يغزو مع المسلمين ؛ لأنه ضرر عليهم ، ثم زاد في تأكيد بيان ذلك بقوله {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} قرأ إلى قوله {فاقعدوا مع الخالفين} ثم بسط الكلام في ذلك إلى أن قال : ولما أنزل هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليخرج بهم أبدا وإذا حرم الله أن يخرج بهم فلا يسهم لهم لو شهدوا القتال ، ولا رضخ ، ولا شيء ثم ساق الكلام إلى أن قال : ومن كان من المشركين على خلاف هذه الصفة فكانت فيه منفعة للمسلمين فلا بأس أن يغزا به
قال أحمد : قد روى مالك بن أنس ، عن الفضيل بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن نيار ، عن عروة ، عن عائشة قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر ، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل كان يذكر منه جرأة ونجدة ، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه ، فلما أدركه قال : يا رسول الله ، جئت لأتبعك وأصيب معك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تؤمن بالله ورسوله ؟ » قال : لا قال : « فارجع فلن أستعين بمشرك » ، ثم مضى حتى إذا كانت الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال : لا قال : « فارجع فلن أستعين بمشرك » قالت : فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة : « تؤمن بالله ورسوله ؟ » قال : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فانطلق »
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202683, BMS005320
Hadis:
أخبرنا أبو سعيد ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي رحمه الله : غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فغزا معه بعض من يعرف نفاقه فانخذل عنه يوم أحد ثلاثمائة ، ثم شهد معه يوم الخندق ، فتكلموا بما حكى الله من قولهم {ما وعدنا الله ورسوله إلا غرورا} ثم غزا بني المصطلق فشهدها معه منهم عدد ، فتكلموا بما حكى الله من قولهم {لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل} وغير ذلك مما حكى الله من نفاقهم ثم غزا غزوة تبوك ، فشهدها معه منهم قوم نفروا ليلة العقبة ليقتلوه ، فوقاه الله شرهم ، وتخلف آخرون منهم فيمن بحضرته ثم أنزل الله عز وجل عليه غزاة تبوك أو منصرفه منها من أخبارهم ، فقال {ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم} قرأ إلى قوله {ويتولوا وهم فرحون} فأظهر الله لرسوله صلى الله عليه وسلم أسرارهم وخبر السماعين لهم وابتغاءهم أن يفتنوا من معه بالكذب والإرجاف والتخذيل لهم ، فأخبر أنه كره انبعاثهم إذ كانوا على هذه إليه ، فكان فيها ما دل على أن الله جل ثناؤه أمر أن يمنع من عرف بما عرفوا به من أن يغزو مع المسلمين ؛ لأنه ضرر عليهم ، ثم زاد في تأكيد بيان ذلك بقوله {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} قرأ إلى قوله {فاقعدوا مع الخالفين} ثم بسط الكلام في ذلك إلى أن قال : ولما أنزل هذا على رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن ليخرج بهم أبدا وإذا حرم الله أن يخرج بهم فلا يسهم لهم لو شهدوا القتال ، ولا رضخ ، ولا شيء ثم ساق الكلام إلى أن قال : ومن كان من المشركين على خلاف هذه الصفة فكانت فيه منفعة للمسلمين فلا بأس أن يغزا به
قال أحمد : قد روى مالك بن أنس ، عن الفضيل بن أبي عبد الله ، عن عبد الله بن نيار ، عن عروة ، عن عائشة قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بدر ، فلما كان بحرة الوبرة أدركه رجل كان يذكر منه جرأة ونجدة ، ففرح أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رأوه ، فلما أدركه قال : يا رسول الله ، جئت لأتبعك وأصيب معك ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « تؤمن بالله ورسوله ؟ » قال : لا قال : « فارجع فلن أستعين بمشرك » ، ثم مضى حتى إذا كانت الشجرة أدركه الرجل فقال له كما قال أول مرة ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم كما قال أول مرة قال : لا قال : « فارجع فلن أستعين بمشرك » قالت : فرجع ثم أدركه بالبيداء فقال له كما قال أول مرة : « تؤمن بالله ورسوله ؟ » قال : نعم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « فانطلق »
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5320, 6/508
Senetler:
()
Konular:
أخبرنا أبو عبد الله ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وكان سفيان يذهب إلى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : » هم منهم « إباحة لقتلهم ، وأن حديث ابن أبي الحقيق ناسخ له قال : وكان الزهري إذا حدث بحديث الصعب بن جثامة أتبعه حديث ابن كعب بن مالك قال الشافعي : وحديث الصعب بن جثامة كان في عمرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن كان في عمرته الأولى فقد قتل ابن أبي الحقيق قبلها ، وقيل في سنتها ، وإن كان في عمرته الآخرة فهو بعد أمر ابن أبي الحقيق غير شك ، والله أعلم قال : ولم نعلمه رخص في قتل النساء والولدان ثم نهى عنه ومعنى نهيه عندنا ، والله أعلم ، عن قتل النساء والولدان أن يقصد قتلهم بقتل ، وهم يعرفون متميزين ممن أمر بقتله منهم ومعنى قوله : » هم منهم « أنهم يجمعون خصلتين : أن ليس لهم حكم الإيمان الذي يمنع الدم ، ولا حكم دار الإيمان الذي يمنع الغارة على الدار ، وبسط الكلام في شرح ذلك قال أحمد : وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي » أن قتل أبي رافع بن أبي الحقيق كان قبل غزوة بني المصطلق ، وقبل عمرة الحديبية « وفي حديث الصعب بن جثامة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالأبواء ، أو بودان ، فأهدى إليه حمار وحش فرده وقال : » إنا حرم « ، وذكر أنه سئل عن ذراري المشركين ، فذكره وفي ذلك دلالة على صحة ما قال الشافعي من كونه بعد نهيه عن قتل النساء والصبيان ، وأن وجه الجمع بين الحديثين ما ذكر الشافعي رحمه اللهواحتج الشافعي رحمه الله أيضا بجواز التبييت بما
Öneri Formu
Hadis Id, No:
202760, BMS005398
Hadis:
أخبرنا أبو عبد الله ، حدثنا أبو العباس ، أخبرنا الربيع قال : قال الشافعي : « وكان سفيان يذهب إلى أن قول النبي صلى الله عليه وسلم : » هم منهم « إباحة لقتلهم ، وأن حديث ابن أبي الحقيق ناسخ له قال : وكان الزهري إذا حدث بحديث الصعب بن جثامة أتبعه حديث ابن كعب بن مالك قال الشافعي : وحديث الصعب بن جثامة كان في عمرة النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن كان في عمرته الأولى فقد قتل ابن أبي الحقيق قبلها ، وقيل في سنتها ، وإن كان في عمرته الآخرة فهو بعد أمر ابن أبي الحقيق غير شك ، والله أعلم قال : ولم نعلمه رخص في قتل النساء والولدان ثم نهى عنه ومعنى نهيه عندنا ، والله أعلم ، عن قتل النساء والولدان أن يقصد قتلهم بقتل ، وهم يعرفون متميزين ممن أمر بقتله منهم ومعنى قوله : » هم منهم « أنهم يجمعون خصلتين : أن ليس لهم حكم الإيمان الذي يمنع الدم ، ولا حكم دار الإيمان الذي يمنع الغارة على الدار ، وبسط الكلام في شرح ذلك قال أحمد : وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار صاحب المغازي » أن قتل أبي رافع بن أبي الحقيق كان قبل غزوة بني المصطلق ، وقبل عمرة الحديبية « وفي حديث الصعب بن جثامة ، أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو بالأبواء ، أو بودان ، فأهدى إليه حمار وحش فرده وقال : » إنا حرم « ، وذكر أنه سئل عن ذراري المشركين ، فذكره وفي ذلك دلالة على صحة ما قال الشافعي من كونه بعد نهيه عن قتل النساء والصبيان ، وأن وجه الجمع بين الحديثين ما ذكر الشافعي رحمه اللهواحتج الشافعي رحمه الله أيضا بجواز التبييت بما
Tercemesi:
Açıklama:
Yazar, Kitap, Bölüm:
Beyhakî, Ma'rifetü's-sünen ve'l-âsâr, Siyer 5398, 7/14
Senetler:
()
Konular:
Savaş, Rahipleri öldürmek